في البداية كانوا يطلقون سلا البالية ( القديمة) على سلا الحالية، ويطلقون سلا الجديدة على الرباط، ومن ثم فإن سلا تعتبر الأخت الكبرى للرباط .
هذا و إذا كان لمدينة سلا أن تتباهى بماضيها المزدهر والمشرف و الذي تميز أساسا، منذ القرن الحادي عشر، بكون مينائها ظل حاضرة القراصنة ,فإن الصراع اللفظي الذي كان يروج له بينها وبين مدينة الرباط، أصبح ألآن في طريقه إلى التلاشي ,خاصة بعد إقامة مشروع استصلاح وادي أبي رقراق الكبير , وذلك منذ سنة 2006 و المعروف بمشروع باب البحر .
هذا ويرجع الفضل إلى البطل الموحدي يعقوب المنصور الذي انتصر في معركة الارك ,في الأندلس و الذي شيد جامع الحسن, على الضفة اليسرى من النهر, يرجع له الفضل في تزويد مدينة سلا بمسجدها الأعظم، ويتعلق الأمر بأحد أهم المساجد المغربية بعد مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء , وقد ترك المرينيون بصمتهم المتعلقة بنشر المعرفة بعدما شيدوا، سنة 1333، مدرسة قرب هذا المسجد العظيم.
وعلى مقربة من سلا , بالإضافة إلى وادي أبي رقراق و المارينا، توجد مواقع تستحق الزيارة منها مركب صناعة الخزف بالولجة و متحف بلغازي و الحدائق الغريبة ببوقنادل .
الاطلاع على تاريخهلدينا كل ما يلزم لإرشادكم في عملية اكتشاف العاصمة، فمرحبا بكم في جهة الرباط.
ستجدون هنا جميع المعلومات
الضرورية لإنجاح المقام: نقل، تعليمات، مناخ، تصاميم ...
اكتشفوا منطقة الرباط- سلا- القنيطرة، أعدوا و رتبوا سفركم وزوروا عبر الشبكة العنكبوتية المواقع السياحية للجهة.
لمعرفة المزيد