تأثر مناخ المنطقة بقربها من المحيط الأطلسي، فهي تجمع بين المناخ البحري على مستوى الساحل و بين المناخ القاري في اتجاه اليابسة، و بذلك فالمناخ متوسطي و شبه جاف ذي تأثير بحري و قاري رطب و متوسط و ممطر في فصل الشتاء و رطب و معتدل في فصل الصيف، مع هبوب رياح الشركي أحيانا، إلا أنه،  و نظرا لتبادل التأثير بين الوسط الأطلسي و الوسط القاري، يتعرض المناخ لتأثيرات قارية و بحرية. فينما يقل التأثير الأطلسي  كلما ابتعدنا عن الساحل،  يزداد التأثير القاري أكثر فأكثر.

ثم إن حالة التضاريس المتفاوتة جعلت المناخ يتعرض إلى تقلبات محلية هامة ويتميز بتغيرات بارزة (الدرجة الدنيا:  4   و العليا: 40)،  وفي فصل الصيف يصبح الطقس جافا نسبيا، فدرجات الحرارة العليا الغالبة خلال شهر يوليو تقع بين 16 و 20 درجة. وقد سجلت حالات للقمة تقع بين 38 و 40 درجة خلال بعض الأيام في السنة، إلا أن هذه الحالات تبقى استثنائية.

أما فيما يتعلق بالتساقطات المطرية، فإنها تقع بين 900 مم و 300 مم،  وقد عرفت انخفاضا بلغت نسبته 57% بين 2008-2009 و 2011-2012.